شريفة بدور: لعبت المرأة دوراً فاعلاً في ظهور الحركة الثقافية والفكرية وساهمت مساهمة حقيقية في تعزيز الثقافة العربية.
أبو هامور: يجب العمل على نشر مفاهيم العدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين على جميع المستويات.
د. الركبي: تمتعت المرأة بأشكال أساسية من القيادة والتمكين تحت مظلة الشريعة الإسلامية منذ القدم.
د. المومني: يمكن للمرأة التأثير في المجتمعات العربية والغربية ولعب دور في بناء النسيج الاجتماعي والوطني.
مرايات: التحديث الشامل الذي تسعى الحكومات لتحقيقه لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ثالوث تمكين المرأة وتمكين الشباب وتطوير قطاع التعليم.
حياصات: تعزيز دور الجامعات الأردنية في دعم العمل التطوعي والاجتماعي للمرأة من خلال نهج تشاركي.
البدور: يجب أن نكون حذرين عندما نتحدث عن تمكين المرأة بشكل عام وتمكينها بما يتوافق مع المجتمعات والثقافة العربية.
عمان – عقد منتدى الفكر العربي لقاء حواريا وجها لوجه من خلال تكنولوجيا الاتصال بالفيديو ألقت فيه الشريفة بدور بنت عبد الإله محاضرة حول “دور المرأة الأردنية ومشاركتها الفاعلة في المجالات الثقافية والاجتماعية”.
وشارك في المداخلات في الاجتماع الذي أداره الوزير السابق والأمين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو هامور والمفوض العام لمنطقة الشرق الأوسط بالمنظمة الدولية لحقوق الإنسان واللاجئين الدكتور ممدوح مصطفى الرقبي. ورئيسة لجان المرأة الأردنية في تركيا وأوروبا الدكتورة منار المومني وعضو اللجنة الملكية لتحديث النظام السياسي الدكتورة ريم مرايات نائب مدير مركز المرأة في جامعة اليرموك د. نادية حياصات نائب رئيس المنتدى الثقافي الأردني المهندس عبد الرحمن البدور وعدد من أصحاب المصلحة.
أوضحت المحاضرة الفخرية بدور بنت عبد العلا أن المرأة تلعب دورًا كبيرًا في نهضة المجتمعات العربية وهذا يتطلب منها رفع ثقتها بنفسها ، وتجاوز الطموح والأفكار ، لتكون سباقة ومثابرة ، ولديها رغبة كاملة في ذلك. العمل والإنجازات والإبداع والتطوير.
وأضافت الشريفة بدور ، أن المرأة لعبت دوراً فاعلاً في ظهور الحركة الثقافية والفكرية في السنوات الماضية ، وكان لها إسهام حقيقي في تعزيز الثقافة العربية وحضور بارز في مختلف المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني.
بدورهم ركز المشاركون على أهمية دور المرأة في تنشيط المجتمع والتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل التطوعي ، وكذلك على أهمية العمل على زيادة احترام الذات للمرأة وتمكينها وحمايتها. من مختلف القطاعات أشادوا بنتائج اللجنة الملكية لتحديث النظام السياسي لتمكين المرأة الأردنية.
التفاصيل:
أوضحت المتحدثة الفخرية ، بدور بنت عبد الإله ، أن للمرأة دور مهم في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة ، وأنها أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في مختلف القطاعات التي شاركت فيها من خلال عملهن المتفاني. والتكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والاستفادة الكاملة من قدراتها الإدارية بالطرق الصحيحة.
وأضافت الشريفة بدور أن هناك العديد من المساهمات الناجحة للمرأة في الحركة الثقافية والفكرية العربية وتعزيز الثقافة العربية من خلال الإبداع الأدبي والصالونات الأدبية والمطبوعات الصحفية ، مضيفة أن المرأة بشكل عام تتمتع بمكانة قوية وحضور قوي في المؤسسات التعليمية ، حيث يعملون على بناء الأسس التربوية وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية وإعداد أجيال قوية قادرة على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والتنمية.
وقالت شريفة بدور: “المرأة هي جوهر وركيزة المجتمع ومن خلالها نستطيع تغيير سلوك الأسرة والمجتمع ككل ، ودورها في رعاية شؤون أسرتها لا يعني أنها خارج الشراكة. في إدارة المجتمع وتحمل مسؤولياته لأنه جزء منه ، وأن حالة النمو والتقدم السريع التي تشهدها المجتمعات تحتاج إلى عمل. تذليل كافة المعوقات والتحديات التي يواجهونها وزيادة مشاركتهم في مختلف المجالات.
ولفتت الشريفة بدور إلى دور المرأة في مؤسسات العمل التطوعي ، مؤكدة أن الرسالة التي تحملها المرأة هي رسالة سلام وخدمة مجتمعية تهدف إلى تحسين حياة الناس والأسر من خلال المساهمة في تنمية المجتمع وتنميته. في جميع المناطق ، مع ملاحظة الأهمية التي تحصل عليها المرأة في المناطق الريفية والمدن والقرى على مستوى عالٍ من التعليم لما له من آثار عديدة في تشكيل شخصيتها وجعلها متعلمة وواعية وقادرة على تقدير المعرفة التي تحصل عليها لمواكبة التطورات التي تحصل عليها. مكان في المجتمعات.
وقال الدكتور محمد أبو هامور في كلمته الافتتاحية: لا يمكن فصل التنمية الثقافية والاجتماعية للمرأة عن التنمية الاقتصادية والسياسية ، لافتا إلى أن نسبة النساء العاملات في الأردن حوالي 14٪ وأن جميع التشريعات والتشريعات. تضمن القوانين حقوق وواجبات المرأة وأن الدستور الأردني أعطى المرأة حقوقها كانت متساوية مع الرجل عام 1952 لكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من التمكين والمشاركة الكاملة في الحياة السياسية.
وأشار الدكتور أبو هامور إلى دور ملتقى الفكر العربي في عرض ومناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة محلياً وعربياً ، إضافة إلى عدد من التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة ، مؤكداً على أهمية نشر المفاهيم من أجل المرأة. العدل وتكافؤ الفرص بين الجنسين في مكان العمل وعلى جميع المستويات ، كما دعا إلى توفير الفرص للمرأة لتكون أكثر فاعلية في الحياة الثقافية والسياسية من خلال خلق بيئة مناسبة لذلك.
وتحدث الدكتور ممدوح الركبي عن دور المرأة في الإسلام ، لافتاً إلى أنها تتمتع بأشكال أساسية من القيادة والتمكين تحت مظلة الشريعة الإسلامية منذ القدم ، وأن لها الحق في إبداء الرأي والمشاركة فيها. الحضارة الإسلامية. أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام العربي في تسليط الضوء ومناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تواجههم سواء في المنزل أو في العمل.
ناقشت الدكتورة منار المومني تجربة (لجان المرأة الأردنية في تركيا وأوروبا) كنموذج لقدرة المرأة على التأثير وتغيير المجتمعات العربية والغربية ودورها في بناء النسيج الاجتماعي والوطني في الأردن وخارجه ، و في التنمية الاجتماعية والثقافية للناس خارج الأردن ، وتتحدث الدكتورة المومني عن أبرز توجهات السياسات الحكومية التي تعزز دور المرأة في السياسة والمشاركة الحزبية والحياة العامة.
أشارت الدكتورة ريم مرايات إلى إنجازات المرأة الأردنية في السنوات الأخيرة ودور اللجنة الملكية لتحديث النظام السياسي في تمكين المرأة من خلال وضع مشروع قانون جديد بشأن الانتخابات والأحزاب السياسية ، والنظر في التعديلات الدستورية المتعلقة بالقوانين والعمل البرلماني. بالإضافة إلى استكشاف آليات وطرق تحفيز مشاركة المرأة في الحياة الحزبية والبرلمانية ، والتأكيد على أن التحديث الشامل والكامل الذي تطمح إليه الحكومات الأردنية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ثالوث تمكين المرأة وتمكين الشباب وتطويرها. قطاع التعليم.
ولفتت الدكتورة نادية حياصات الانتباه إلى دور الجامعات الأردنية في تعزيز العمل التطوعي والاجتماعي للمرأة من خلال نهج تشاركي بينها وبين المؤسسات الرائدة في العمل النسائي ، ولفتت إلى أسباب وأشكال العنف ضد المرأة ، مؤكدة على أهمية مناقشة مواضيع مماثلة. وتوضيح آثارها النفسية والجسدية من خلال الندوات والمحاضرات ، وتحسين البحوث التي تتناول العنف ضد المرأة من خلال إجراء المسوحات والبحوث.
وأشار المهندس عبد الرحمن البدور إلى أن الثقافة العربية بشكل عام تختلف عن الثقافة الغربية وبالتالي من الضروري توخي الحذر عند الحديث عن تمكين المرأة والعمل على تمكينها بما يتناسب مع المجتمعات وقيم الثقافة العربية. حتى لا يؤثر ذلك على أسرهم ودورهم كمعلمين للأجيال القادمة.
جرت مناقشة واسعة بين المتحدثين والجمهور حول الأسئلة المطروحة.
ويمكن متابعة التسجيل الكامل لهذا الاجتماع بالصوت والصورة عبر موقع منتدى الفكر العربي www.atf.org.jo وقناة المنتدى على اليوتيوب.