أفادت وزارة البيئة والمياه والزراعة ، أن إنتاج العنب في المملكة يبلغ أكثر من 101.569 طنًا سنويًا ، من خلال زراعته في عدد من المناطق ، على مساحة تقدر بأكثر من 3746 هكتارًا ، لتحقيق الذات. تكفي بنسبة 59٪ مع ملاحظة أن العنب من أكثر الثمار الاقتصادية الواعدة والربحية العالية ، حيث تتميز بوفرة الإنتاج ونجاح زراعتها في مجموعة واسعة من أنواع التربة المختلفة ، مع احتياجها المائي المنخفض نسبيًا.
وتقرير صادر عن الوزارة ضمن حملة “حان الوقت” التي تهدف إلى التعريف بأنواع الفاكهة المحلية المختلفة وتوقيت توافرها خلال فصول السنة المختلفة. أن هناك العديد من الفرص لتطوير زراعة العنب في المملكة ، مع ضرورة الالتزام بتنفيذ برامج إدارة المحاصيل المتكاملة وإدخال الأصول والأصناف بجودة وقدرة إنتاجية عالية ، بالإضافة إلى تبني التقنيات الحديثة. الحزم.
يُزرع العنب في أنواع مختلفة من التربة والظروف المناخية في معظم مناطق المملكة ، وبحسب التقرير يمتد موسم الإنتاج من يونيو إلى سبتمبر ، وتتركز مناطق الزراعة في القصيم ، وتبوك ، والجوف ، والمدينة المنورة ، مكة المكرمة والباحة وعسير والرياض وحائل ونجران والحدود الشمالية.
ويشير التقرير إلى أن العنب يتميز بقيمته الغذائية العالية لاحتوائه على مستويات عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة والبوتاسيوم والعديد من الفيتامينات ولها فوائد صحية عديدة. يقي من السرطان ، ويقوي المناعة ، ويقلل من ارتفاع نسبة الكوليسترول ، ويمنع أمراض القلب ، ويخفض ضغط الدم ، ويساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
المملكة غنية بإنتاج أنواع عديدة من العنب الذي يناسب جميع الأذواق ، بما في ذلك عنب حلواني ، عنب الطائف ، عنب بناتي (ثامسون سيدلز) ، إيرلي سويت ، فليم سيدلس ، أوتام رويال وكريمسون سيدلز.
والجدير بالذكر أن حملة “حان الوقت” هي جزء من جهود الوزارة المستمرة لزيادة الوعي بأهمية استهلاك الفاكهة المنتجة محليًا خلال مواسم إنتاجها. ولتحقيق أقصى فائدة غذائية من استهلاكها ، تسعى الوزارة من خلال الحملة إلى تحسين إنتاج واستخدام المنتج المحلي ، ورفع معايير الجودة والسلامة ، بالإضافة إلى زيادة فاعلية نظام التسويق للفاكهة المنتجة محليًا في موسم الإنتاج لدعم المزارعين المحليين وزيادة حصتهم من الأرباح المالية.